انة يوم السبت _13_12_2008___ يوما مشهودا فى تاريخ الامة الاسلامية الاهلاوية ايضا ففى الخامسة صباحا دقت المنبهات من اجل ايقاظ جموع المتفرجين لمتابعة مباراة الاهلى فى كاس العالم وعلى الرغم من ان المباراة كانت فى السابعة صباحا الا ان المصرين ابوا الا ان يستعدوا للمباراة مبكرا ومتابعة التحليل ايضا وبالفعل فى تمام السابعة اكتذت المقاهى بالرواد من اجل متابعة المباراة وانطلق صافرة الحكم .وفى تلك اللحظة عادت بى الاذهان الى صلاة الفجر ..............والله عيب يا امة الاسلام استيقظ جموع الشباب والشيوخ والاطفال من اجل متابعة المبارة فى ذلك اليوم شديد البرد وصلاة الفجر تنادى فى كل يوم والناس نيام لماذا ايها الشباب لماذا استيقظتم من اجل مباراة وصلاة الفجر تدعوكم كل يوم بلا مجيب هل المباراة اهم عندكم من صلاة الفجر والله للاسف هذة هى الاجابة الصحيحة , تستطيعون ان تقوما من اجل مباراة فلماذا لا تقوما من اجل الصلاة والله انها الهمم , لقد ماتت الهمم فى قلوب الشباب فسلط الله علينا زبالة الامم والله انى اعرف شباب سهروا فى فى تلك الليلة خوفا من ان تفوتهم المباراة ا فهل فعل هذا احدهم مع صلاة الفجر هل نام احدهم قلقا على فوات الفجر بالفعل والله صارت المباريات عند الشباب اهم من الصلاة والله انها لمصيبة صارت الفرق والانتمائات ولاء وبراء من دون الله وصارت البطولات عقيدة لها علماء ومؤيدين واتباع والله لقد كشفت تلك المباراة عن الحجج الواهية التى يسوقها الشباب من اجل التخلف عن الفجر وظهرت الشماعت عن النفوس المريضة والهمم الضعيفة والقلوب الفاسدة انها والله الهمم والله لو قمنا الى الصلاة بنفس الهمة والعزيمة التى قمنا بها الى المبارة والله ما كان هذا حالنا ووالله لفتحنا مشارق الارض ومغاربها ولكن من اين ياتى النصر , كل هذا وتريدون ان ينصرنا الله على اعدائنا لا يستطيع الشباب الاستيقاظ من اجل الصلاة ولكنة يستيقظ من اجل المباراة كل هذاا وتريدون النصر والعزة من الذى يقود الامة للنصر الاهلى ام الفيفا ام رواد المقاهى , ان لم يكونوا رواد الفجر فمن هم من هم من ......انها دعوة لمراجعة النفس ايها الشباب والعودة الى الله والله لن تسئلوا فى قبوركم عن نتيجة المباراة ولا تشكلية الفريق ولكن ستسئلوا عن الركعات والسجدات وضياع الاوقات ووالله لن ينفعكم فريق انتصر ولا هزم وفى النهاية ابدى سعادتى الشخصية بخسارة الاهلى بفضل الله وبفضل دعوة شيخى الشيخ احمد فوزى الذى دعا اماى بهزيمة الاهلى ساعة صلاة الفجر وتحقق الدعاء ليس لانة زملكاوى ولكن حسرة منة على حال الامة وهمم الشباب وفى النهاية ارحب بردودكم وارائكم ونقدكم والسلام عليكمة ورحمه الله