يؤكد كثير من الباحثين اليوم أن التمر هو الغذاء المثالي لعلاج أكثر من مئة مرض، ومنها أنه يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كذلك فإن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً، ونقول: سبحان الله الذي سخر لنا هذا الغذاء وحدثنا عنه في آية عظيمة: (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 34-35].[center]